***السلام عليكم ورحمة الله وبركااااااااته ***
صوت وصدى يصاحبه شجن يغرد في سماء الإنشاد بأحلى القصائد و الألحان محبو هذا الفن أطلقوا عليه لقب نجم الإنشاد السعودي بدأ مشواره الفني منذ أكثر من 17 عاماً متزوج ولديه ثلاث أميرات يعمل مشرفاً بإدارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية بلغت آخر إحصائيات إنتاجه الفني أكثر من 120 عمل فني منتشرة في أكثر من 50 ألبوم صوتي ومشاركات بالعشرات في العديد من المهرجانات والمناسبات الوطنية اليوم الفني استضافت عملاق الإنشاد السعودي المنشد سمير البشيري وأجرت معه هذا الحوار ...
1. أبو سمر حدثنا قليلاً عن بداياتك مع فن الإنشاد ؟
البدايات كانت في دولة الكويت حينما دعيت دعوة رسمية من وزارة الأوقاف الكويتية في مهرجان ضخم بمشاركة العديد من المنشدين وكانت بالنسبة لي تجربة جميلة ، بعدها شاركت في إصدار بعنوان رحلة الخير أعدته لجنة الدعوة الإسلامية في دولة الكويت ووزع من هذا الشريط آلاف النسخ لأغراض دعوية ، ثم فكرت في عمل خاص لي فتوجهت أيضا لدولة الكويت وأصدرت أول أعمالي وكان بعنوان رفيق الدرب .
2. من هو الجندي المجهول الذي ساعدك على صقل موهبتك ودفعك للأمام؟
الحقيقة شكري وتقديري أوجهه من هذا المنبر لمهندس الصوت ( عمران البني ) الذي استفدت منه كثيرا في بداية المشوار حينما سجلت أعمالي الأولى معه في دولة الكويت ، حيث كان فعلا مدرسة لي .
3. عرف لنا أكثر ماهية فن الإنشاد ؟
النشيد فن من الفنون المحببة للنفوس ، والذي يبعث الراحة والهدوء
لدى المستمع ، ويخاطب الوجدان والروح ، باستخدام المضمون الراقي الذي يوجه السلوك لكل فضيلة ، وترتاح له الأذن كونه يغذي الروح بوجبات سريعة سهلة الهضم وبالغة التأثير ، ويتطرق لكل المواضيع التي تهم أفراد المجتمع صغيرهم وكبيرهم .
4. يا ترى ماهي العوائق أمام هذا الفن الرائع ؟
الحقيقة هذي مسالة مهمة جدا في مسيرة هذا الفن ، وذلك لأن النشيد فرض نفسه في السنوات الأخيرة دون وجود الدعم الكافي له ، وقد ظل النشيد سنوات طويلة يقدم رسائل كثيرة للمستمعين دون الوصول للانتشار المطلوب ، وذلك بسبب الفجوة التي كانت موجودة بين النشيد ووسائل الإعلام المرئي والمقروء والمسموع ، كذلك ظل النشيد يعاني سنوات طويلة من الاقتصاد في تكاليف الإنتاج بسبب عدم وجود الجهات الداعمة أو مؤسسات إنتاج ضخمة تصرف على العمل بالشكل المطلوب أو عدم وجود رجال الأعمال يؤمنون بدور النشيد وكل هذا سبب هشاشة الأعمال الإنشادية من الناحية الفنية .
5. من هم ابرز الشعراء الذين تعاونت معهم في أشرطتك؟
الحقيقة تعاونت مع العديد من الشعراء المعروفين سواء شعراء الفصيح أو العامي ، مثل : الدكتور / عبدالرحمن العشماوي والدكتور / عبدالله الحكمي والشاعر صالح العمري و مشتاق حسين ومحمد عصام علوش وسليم الشنقيطي وعبدالمجيد العمري ، وأما شعراء الشعر النبطي : فأبرزهم ضاوي العصيمي وخالد العتيبي ومحمد القثامي وعبدالرحمن العامر .
6. كيف تختار قصائدك من بين هذا الكم الهائل منها في الساحة؟
بالنسبة للقصائد أنا اختار ما كان قريب من هموم الشباب وقضاياهم بشرط أن تكون في قالب جميل ، ومليئة بالصور الرائعة والعاطفة والخيال الذي يجعل المستمع ينجذب للنص من أول وهلة .
7. هل الأصل في الإنشاد الفصحى والعامية دخيلة عليه أم العكس؟
لا يوجد أصل وفرع في هذه المسألة ، المهم هو جودة النص ورسالته التي يؤديها ، وقد يؤدي النص الفصيح رسالة في مكان وزمان قد لا يناسبه النص النبطي والعكس صحيح ، ولدينا في الذائقة المحلية السعودية الغالبية تفضل الاستماع للأعمال التي تنشد بالشعر العامي ..
8. "يذكرني" للشاعر خالد العتيبي نالت استحسان الجمهور ولجنة التحكيم في برنامج "شاعر المليون" هذه القصيدة أنشدتها وصورتها بالفيديو كليب كذلك حدثنا عن هذه القصيدة ؟
قصيدة يذكرني للأخ الشاعر خالد العتيبي من أعز القصائد وأقربها لي كونها انتشرت انتشارا كبيرا وخصوصا بعد تصوير كليب يذكرني مع ضعف إمكانيات التصوير ، والقصيدة قمت بتلحينها بعد أن عرضت علي من قبل مؤسسة المعالي ووزعها الموزع رضوان كنعان وهندسها المهندس أبوبكر السيد والحمد لله توفقنا فيها و بعد ذلك تم تصويرها في مدينة الرياض مع المخرج محمد عبيد الله ولا تتصور أخ عمر مدى الانتشار وحب الناس لهذا الكليب والإيميلات التي تأتي من جميع أنحاء العالم تشيد بهذا العمل ، وهناك فكرة أخرى لتصوير عمل آخر مع الأخ خالد العتيبي بإمكانيات أكبر أسأل الله التيسير .
9. كيف تقيم تجربة المهرجانات الإنشادية وماذا تحتاج إليه ؟
المهرجانات الإنشادية في البدايات كانت تلبي حاجة كبيرة لدى محبي اللون الإنشادي ، برغم بساطة الإمكانيات ، وقد ساهمت في بدايات النشيد في إشباع رغبة محبي هذا اللون كما ساهمت في تعريف الجمهور الكريم برموز الإنشاد .
وفي الآونة الأخيرة بدأ تظهر المهرجانات بصورة أفضل نتيجة توظيف الإمكانيات الصوتية وتوظيف الديكور والإضاءة في صنع مهرجان متكامل ، وينقص المهرجانات تسليط الضوء عليها إعلاميا واستثمارها بشكل أفضل .
10. ماذا عن الأعمال الوطنية الإنشادية كيف كان مستوى نجاحها وتقبلها من الجمهور ؟
من الأهداف التي ساهم في تحقيقها النشيد هي تعزيز الروح الوطنية لدى المستمع الكريم ، وأنا سعيد جدا كوني لحنت أول أوبريت وطني إنشادي على مستوى المملكة في عام 1421 هـ من كلمات أخي الشاعر ضاوي العصيمي وكان تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن
وقد كان شرارة لانطلاق العديد من اللوحات الوطنية في مختلف المناطق ، وشاركت في العديد من المهرجانات الوطنية على مستوى المملكة من أهممها مهرجان بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز رحمه الله في مكة المكرمة ، كما لم تخل إصداراتي من أعمال وطنية من أهمها : القلب ينادي ، بلادي يابلاد الخير ، وبلادي ، وعندي عمل انتهينا من تسجيله منذ مدة بعنوان ( شوفوا الوطن ) من كلمات الشاعر ضاوي العصيمي وبصوت أطفال وسوف يتم تصويره قريبا بإذن الله
السبت مايو 03, 2008 3:00 pm
